أحس بضيق شديد تكاد به أنفاسي تنحبس
اشعر بدوار في راسي
أحس كأني تاااااااائه
لا ادري أين اذهب
ياااااااه من هذه الدنيا كم هي متلاطمة أمواجها وكم أنا ضعيف في مواجهتها
سأقوم بجولة لكي أنفس شيئا من هذا الضيق
سأقوم بهذه الجولة مترجلا
الطرقات عامرة
أرى وجوه الناس فأدرك أن مثلي كثير
الكل يهرول.....رجلاه على الأرض وعقله..... الله اعلم أين هو
مرت نصف ساعة وأنا أتمشى
لازال الشعور بالضياع والتيه يساورني بل ازداد هذا الإحساس لما نزلت للشارع للتجول
اين المهرب
اين المفر
اين الامان
.
.
.
.
.
.
اسمع نداءا من بعيييييييييييد
.
.
.
.
الله اكبر
الله اكبر
.
.
يااااااااااااه
لقد نزلت هاتان الكلمتان على نفسي وعقلي بردا وسلاما
انه الاذان .....
يااااااه مااعذب هذا النداء اذ انتشلني من غمرة تفكيري اللامتناهي
ساذهب سريعا صوبه
نعم....... الله اكبر
ها هو البيت.... بيت الله امامى
بيت .....الله
لاول مرة اتامل هذه العبارة
بيت الله
ليس بيت اي احد
وليس ملك اي احد
نعم المسجد
لقد كنت قبل نصف ساعة ابحث عن الامان.... عن المهرب
هو والله ......بيت الله
ازلت حذائي بسرعة
دخلت هذا الفضاء الرباني
انتابني شعور رائع
فرق كبير ....كبير جدا بين العالم الخارجي وبين هذا المكان النوراني
كم هما متقاربان جدا
لكن هو الفرق كبير كبير ....بينهما
اتجهت الى مكان الوضوء .....الماء العذب ينساب في اعضائي كانه البلسم الشافي
اشهد ان لا اله الله وحده لاشريك واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين .
الله اكبر
صليت ركعتين
اه راسي .....بدا الصداع يندثر شيئا فشيئا ..... ماذا حدث
احس بان كل جزء في جسدي يشكرني على دخول هذا المكان الرباني
راحة غريبة تغمرني
كيف لا وكل جزء منى هو ملك لله وهذا بيت الله
هو نور المكان اجتاح كياني
هي السكينة من وحي المكان
صليت المغرب
احس بوضعي افضل
لقد رجعت شيئا فشيئا الى توازني ....الى نفسي .....الى
بعد الصلاة حدثتني نفسي بالخروج والذهاب الى البيت
لكن لا
ابهذه السرعة اغادر هذا المكان الرائع الذي منحني الامان والسكينة والطمانينة
ابقى في العمل لساعات وفي البيت وووووو ولااحسب الوقت
وهنا حيث وجدت راحتى وطمانينتى اغادر بسرعة
لا .....سابقى جالسا لدقائق ......بل ساجلس حتى اصلي العشاء ان شاء الله فما الذي يجبرني على الخروج من بيت الله
اليس بيت الله
انا في ضيافة الله جل وعلا
بعد الصلاة انصرف الناس ولم يبق الا القليل منهم
منهم من يصلي النافلة و منهم من يقرا القران
وانا جالس اتامل سحر هذا المكان الهادئ
هدوء يعيد الى النفس اشراقها وتوازنها
قارنت بين حالى قبل ساعة وبين حالى الان وادركت كم كان هذا المكان قريبا مني لكن كنت انا بعيدا عنه.
تمنيت لو ان كل الناس الذين تاملت وجوههم التائهة دخلوا الى هذا المكان الرباني
لكي يلقوا الطمانينة والسكينة التي لقيتها
مرت الدقائق سريعة وانا استمتع بالراحة النفسية التي لقيتها .....احسست بخفة روح تتزايد مع مكوثي في هذا المكان .
وانتبهت مع اذان العشاء
الله اكبر الله اكبر
صلينا العشاء
وما إن انتهيت من الصلاة حتى أدركني حنين الى هذا المكان الذي سأفارقه بعد لحظات
لكن لماذا الحزن فبيت الله قريب وهو مفتوح كل يوم والحمد لله
أدركت فعلا أني محتاج يوميا إلى هذا المكان الطاهر
لكي استعيد توازني ونقاء روحي وأجدد صلتي بخالقي
وتذكرت هذه الآية الجميلة حقا
"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"
يا له من فضل ....راحة نفسية وطمأنينة وسكينة ومع كل هذا اجر وثواب جار بمجرد دخولك الى هذا المكان الرباني ..بيت الله
ماذا اريد اكثر من هذا ....قلبي العليل المريض وجد ضالته.. نعم بقرب ربه وخالقه .
إن هذا القلب أمره لعجيب هو منبع التعاسة أو السعادة ....... إذا ابتعد عن الله - بالمعاصي والهوى والاوهام - مرض و شقي وتركني في اسوا حال .
ولكن هاأنا ذا قربته إلى ربي فأحسست بإحساس كان قلبي يطير من الفرح
طبعا أليس الله هو خالق هذا القلب ف "الله يحول بين المرء وقلبه" كمثل الطفل أو الرضيع الذي إن أبعدته عن أمه صاح وبكى وان عادت أمه لتعانقه وتمنحه حنانها عاد إلى هدوءه وفرح - ولله المثل الأعلى
نعم كم صاح وبكى قلبي من الألم .....كم اعتديت عليه بان كنت سبب ابتعاده عن ربه .
لكن مذاق ولذة الوصال تذهب مرارة البعاد
وقلبي - ولله الحمد - ذاق حلاوة الوصال والعودة الى ربه
كم ننفق من المال لدخول أماكن نظن واهمين أننا سنلقى شيئا من السعادة فيها
وهذا المكان - بيت الله- دخوله بالمجان وتجد فيه سعادة الدنيا والآخرة
كم نحن مغبونون
كم نحن محرومون
.....
في الغد زاولت عملي وأنا في قمة نشاطي ...وانا سعيد لأني أحس أني مهما أحسست بضغوط الحياة فان لي مكانا آمنا آوي إليه آخر النهار
نعم لقد قررت ان اختم يومي في المسجد…. في بيت الله
احلى ختام
عسى ان يختم لي ربي الكريم بالحسنى
اشعر بدوار في راسي
أحس كأني تاااااااائه
لا ادري أين اذهب
ياااااااه من هذه الدنيا كم هي متلاطمة أمواجها وكم أنا ضعيف في مواجهتها
سأقوم بجولة لكي أنفس شيئا من هذا الضيق
سأقوم بهذه الجولة مترجلا
الطرقات عامرة
أرى وجوه الناس فأدرك أن مثلي كثير
الكل يهرول.....رجلاه على الأرض وعقله..... الله اعلم أين هو
مرت نصف ساعة وأنا أتمشى
لازال الشعور بالضياع والتيه يساورني بل ازداد هذا الإحساس لما نزلت للشارع للتجول
اين المهرب
اين المفر
اين الامان
.
.
.
.
.
.
اسمع نداءا من بعيييييييييييد
.
.
.
.
الله اكبر
الله اكبر
.
.
يااااااااااااه
لقد نزلت هاتان الكلمتان على نفسي وعقلي بردا وسلاما
انه الاذان .....
يااااااه مااعذب هذا النداء اذ انتشلني من غمرة تفكيري اللامتناهي
ساذهب سريعا صوبه
نعم....... الله اكبر
ها هو البيت.... بيت الله امامى
بيت .....الله
لاول مرة اتامل هذه العبارة
بيت الله
ليس بيت اي احد
وليس ملك اي احد
نعم المسجد
لقد كنت قبل نصف ساعة ابحث عن الامان.... عن المهرب
هو والله ......بيت الله
ازلت حذائي بسرعة
دخلت هذا الفضاء الرباني
انتابني شعور رائع
فرق كبير ....كبير جدا بين العالم الخارجي وبين هذا المكان النوراني
كم هما متقاربان جدا
لكن هو الفرق كبير كبير ....بينهما
اتجهت الى مكان الوضوء .....الماء العذب ينساب في اعضائي كانه البلسم الشافي
اشهد ان لا اله الله وحده لاشريك واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين .
الله اكبر
صليت ركعتين
اه راسي .....بدا الصداع يندثر شيئا فشيئا ..... ماذا حدث
احس بان كل جزء في جسدي يشكرني على دخول هذا المكان الرباني
راحة غريبة تغمرني
كيف لا وكل جزء منى هو ملك لله وهذا بيت الله
هو نور المكان اجتاح كياني
هي السكينة من وحي المكان
صليت المغرب
احس بوضعي افضل
لقد رجعت شيئا فشيئا الى توازني ....الى نفسي .....الى
بعد الصلاة حدثتني نفسي بالخروج والذهاب الى البيت
لكن لا
ابهذه السرعة اغادر هذا المكان الرائع الذي منحني الامان والسكينة والطمانينة
ابقى في العمل لساعات وفي البيت وووووو ولااحسب الوقت
وهنا حيث وجدت راحتى وطمانينتى اغادر بسرعة
لا .....سابقى جالسا لدقائق ......بل ساجلس حتى اصلي العشاء ان شاء الله فما الذي يجبرني على الخروج من بيت الله
اليس بيت الله
انا في ضيافة الله جل وعلا
بعد الصلاة انصرف الناس ولم يبق الا القليل منهم
منهم من يصلي النافلة و منهم من يقرا القران
وانا جالس اتامل سحر هذا المكان الهادئ
هدوء يعيد الى النفس اشراقها وتوازنها
قارنت بين حالى قبل ساعة وبين حالى الان وادركت كم كان هذا المكان قريبا مني لكن كنت انا بعيدا عنه.
تمنيت لو ان كل الناس الذين تاملت وجوههم التائهة دخلوا الى هذا المكان الرباني
لكي يلقوا الطمانينة والسكينة التي لقيتها
مرت الدقائق سريعة وانا استمتع بالراحة النفسية التي لقيتها .....احسست بخفة روح تتزايد مع مكوثي في هذا المكان .
وانتبهت مع اذان العشاء
الله اكبر الله اكبر
صلينا العشاء
وما إن انتهيت من الصلاة حتى أدركني حنين الى هذا المكان الذي سأفارقه بعد لحظات
لكن لماذا الحزن فبيت الله قريب وهو مفتوح كل يوم والحمد لله
أدركت فعلا أني محتاج يوميا إلى هذا المكان الطاهر
لكي استعيد توازني ونقاء روحي وأجدد صلتي بخالقي
وتذكرت هذه الآية الجميلة حقا
"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"
يا له من فضل ....راحة نفسية وطمأنينة وسكينة ومع كل هذا اجر وثواب جار بمجرد دخولك الى هذا المكان الرباني ..بيت الله
ماذا اريد اكثر من هذا ....قلبي العليل المريض وجد ضالته.. نعم بقرب ربه وخالقه .
إن هذا القلب أمره لعجيب هو منبع التعاسة أو السعادة ....... إذا ابتعد عن الله - بالمعاصي والهوى والاوهام - مرض و شقي وتركني في اسوا حال .
ولكن هاأنا ذا قربته إلى ربي فأحسست بإحساس كان قلبي يطير من الفرح
طبعا أليس الله هو خالق هذا القلب ف "الله يحول بين المرء وقلبه" كمثل الطفل أو الرضيع الذي إن أبعدته عن أمه صاح وبكى وان عادت أمه لتعانقه وتمنحه حنانها عاد إلى هدوءه وفرح - ولله المثل الأعلى
نعم كم صاح وبكى قلبي من الألم .....كم اعتديت عليه بان كنت سبب ابتعاده عن ربه .
لكن مذاق ولذة الوصال تذهب مرارة البعاد
وقلبي - ولله الحمد - ذاق حلاوة الوصال والعودة الى ربه
كم ننفق من المال لدخول أماكن نظن واهمين أننا سنلقى شيئا من السعادة فيها
وهذا المكان - بيت الله- دخوله بالمجان وتجد فيه سعادة الدنيا والآخرة
كم نحن مغبونون
كم نحن محرومون
.....
في الغد زاولت عملي وأنا في قمة نشاطي ...وانا سعيد لأني أحس أني مهما أحسست بضغوط الحياة فان لي مكانا آمنا آوي إليه آخر النهار
نعم لقد قررت ان اختم يومي في المسجد…. في بيت الله
احلى ختام
عسى ان يختم لي ربي الكريم بالحسنى
0 commentaires :
إرسال تعليق